إختيار المحررالعرض في الرئيسةفضاء حر

تغاريد غير مشفره (19) .. متفرقات

يمنات

أحمد سيف حاشد

متفرقات

(1)

• اقتحام صنعاء اسطوانة مشروخة يدل على إعلام كذوب لا يحترم المتلقيين..

إعلام لا يحترم نفسه ولا يحترم الناس وتتعرى مصداقيته وينكشف كل يوم..

اقتحام صنعاء وهم على وهم لا يصدقه من السياسيين إلا الأكثر غباء وجهل في السياسة..

(2)

• للأغبياء:

استحقاقات انتصار السعودية على اليمن ليس إعادة الشرعية المدعاة ..

السعودية طامعة بالجوف ومارب وحضرموت..

استحقاقات السعودية في حالة انتصارها كبيرة جدا وفادحة بل وقاتله في حق الوطن واليمن..

لا ينفع الندم بعد أن تنتصر السعودية على اليمن..

(3)

• احتشدوا لدعم الغزو في العراق خارجياً وداخل..

وفعل بهم الغزو ما لم يفعل بهم ابليس وأشرار الجن والعفاريت..

ولم يعد اليوم للاعتذار طائل، ولا ينفع الندم في ساعة لات بمندم.

وفي اليمن كنت قد عارضت ومنذ البداية التحالف والاصطفاف مع داعش والقاعدة..

وعارضت منذ البداية تحالف العدوان السعودي على اليمن لأن لا فسحة للندم..
ما فائدة الندم بعد أن يقع الفأس بالرأس..

كتبت قبل عام: في السياسة المخاطر ليست واحدة، وعدم التمييز بين الخطير والأشد خطورة ربما يودي بك إلى نتائج كارثية ليس فيها فرصة للتصحيح أو فسحة للندم.

(4)

• للذين يؤيدون غزو بلادهم.. لكم من العراق عبرة.

هناك من يحمل في صدره غل جهنم ولا يهمه أن يصل الحال في اليمن إلى الحال الذي وصل له العراق..

(5)

• ما يجري هو صيغة مشابهة للمبادرة الخليجية بعنوان “خريطة طريق أممية” لن تؤدي إلاّ لإعادة انتاج الصراع، وإعادة انتاج أدواته المتمثلة بالقوى والأحزاب السياسية التي دمرت اليمن، وبالتالي صناعة مستقبل مفخخ يشهد أزمات خطرة، وفشل ذريع، وحروب جديدة تخدم القوى المرتهنة والأجندات الخارجية.

(6)

• الأحلام التي ترقّب الجنوبيون تحقيقها في الواقع الجنوبي أتضح اليوم أنها كانت مجرد وهم على وهم.. ومن غم عليه اليوم ولم ير خيبته الصادمة، سيكتشف غدا كم كان واهما وضحية..

(7)

• قبل عام كتبت في توصيف ما يحدث: “ليست حربا ، بل انتقام بحجم كارثة طويلة الأمد”.

(8)

• كان يفترض أن لا يذهبوا للكويت قبل ايقاف الحرب.

(9)

• عندما كان البعض لا يرى ما نرى، وربما بعضهم أراد التظليل وجر الناس للجحيم تطبيقا للمثل “عليّ وعلى أعدائي” والمثل “من بعد رأسي لا طلعت شمس” وغيرهما من الأمثال المفرطة بالأنانية، والمقامرة البالغة حد المغامرة بالوطن.

عندما كانوا ينصحوني بتأييد ما يؤيدون وفي اسوأ الأحوال ينصحونني أن أخرس وأمعن في السكوت لما يحدث للوطن من تدمير وانتقام وكارثة..

كتبت يومها : “يريدونك محايد أو أخرس ليستفردوا بالناس ويقوموا بتظليلهم وسوقهم إلى الجحيم”.

وعندما لم نصمت وقلنا للناس ما نراه أرادوا ارهابنا فكتبت: ” الترهيب لن ينال منا، بل يزيدنا قوة وإصرارا وإرادة”.

أنحزنا لقضايا الناس وعانينا الضيق من العواطف المصادمة للعقل والتي تتحكم بوعي القطيع ووطأة الاتباع الثقيلة والمكرسة بالثقافة والوعي، وما يفعله المال بأصحاب الحاجة، ومضينا نعلن ما نراه من حقيقة دون خوف أو مواربة.

كتبت يومها: “هناك فرق بين أن تبحث عن الصواب وتتحريه وتختبره لتوجه به الناس..

وبين أن تخون قضيتهم وتساير عواطفهم بسبب جبنك أو خستك أو طمعك في إشادتهم ورضاهم والإطراء عليك..

رسالتي عند التعارض أجدها في الأولى لا في الثانية.”

أنحزنا لقضايا الناس، ولم نخن الوطن ولم نغدر فيه في زمن الغدر، وكنّا في زمن العميان مبصرون.
أظن على الشعب الآن أن يعيد صياغة تفكيره، وأن يدرك ما حدث ويحدث، ويبحث عن خيارته هو لا خيار مصالح الغير.

(10)

• الصفقات مع القاعدة لا تجلب لا أمن ولا استقرار، بل تعود بالفائدة للقاعدة أكثر من أي طرف أخر عقد الصفقة معها أو كان طرفا فيها.

تختفي القاعدة بهذه الصفقات مدة لتعود وقد صارت أقوى وأكثر قدرة على الفعل والتأثير من ذي قبل..

(11)

• لا زلت كما كنت.. قبل عام ومثل هذا اليوم كتبت: سيظلون يتجابونك في هذا الواقع المملوء بالمراغمة، فلا تميل ولا تنجذب إلا لما تطمئن إليه وتراه حقا وصوابا سوى وجد عند هذا الطرف أو عند ذاك

من حائط الكاتب على الفيسبوك

زر الذهاب إلى الأعلى